استيقظ سكان قرية ازغنغان القريبة من الناظور، على وقع جريمة مؤلمة، بعد العثور على فتاة قاصر جثة هامدة قرب مقبرة مولاي بغداد. وحسب مصادر متطابقة فان جثة الضحية لا تبدو عليها آثار العنف من خلال المعاينة الأولية لعناصر الشرطة التي قامت بمسح كامل لمكان العثور على الجثة قبل اخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة، مُشيرة الى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب. ووفق المصادر ذاتها فان الجريمة التي أودت بحياة الطفلة القاصر التي لا يتجاوز سنها 17 سنة بعد اغتصابها لم تعرف أسبابها إلى حد الساعة. وصلة بالموضوع قالت جمعية "ماتقيسش ولدي" أنها تابعت عن طريق المواقع الإلكترونية واقعة العثور على جثة الفتاة المسماة قيد حياتها "سليمة"، مقتولة ومرمية في مقبرة بمدينة الناظور، بعد أن سبق لها أن تعرضت للاغتصاب وتم الحكم في الملف والمتهم رهن الاعتقال. ووصفت المنظمة هذا الاعتداء ب"السلوك الهمجي الذي انتهى بالتصفية الجسدية للطفلة القاصر، كما تتوجه إلى المسؤولين، حكومة وبرلمانا وقضاء، من أجل فتح تحقيق في هذه القضية لمعرفة من وراء قتل هذه الطفلة، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والاطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة.