أصيب الطفل هشام الابراهيمي المنحدر من دوار ضواهر جماعة شقران التابعة لأربعاء تاوريرت بالحسيمة بجروح بإحدى رجليه نقل على اثرها الى مستشفى محمد الخامس رفقة أبيه "محمدي" لتلقي العلاج بتاريخ 14 ابريل 2009 ، حيث طلب منه الطبيب المكوث في المستشفى لثلاثة أيام من اجل إجراء عملية لغسل الجرح . وبعد يوم من إجراء العملية توجه والده الى المستشفى لتفقد أحوال ابنه ليفاجأ كون يده اليسرى منتفخة وبها عدة بقع سوداء وهو ما اثأر استغراب الأب الذي استفسر عن سبب ذلك دون ان يتلقى اي إجابة مقنعة من طرف الطبيب المعالج . وامام هذا الوضع اضطر الطبيب على ابقاء الطفل بالمستشفى لمتابعة حالة يده التي لم تكن مطمئنة نظرا للتشوهات التي شابتها . وفي تاريخ 21 ابريل تم نقل الطفل بواسطة سيارة إسعاف الى المستشفى الجامعي الحسين الثاني بفاس دون إشعار الأب بذلك حيث تم بتر جميع أصابع يده اليسرى ليتبين للأب أن الأمر يتعلق بخطأ طبي من قبل الطبيب المعالج أثناء قيامه بعملية غسل الجرح . ويذكر الأب انه قام بتاريخ 28 ماي 2009 برفع دعوة قضائية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة تحت رقم 857/09 مطالبا فيها بمتابعة كل من ثبت تورطه في الحادث بعد فتح تحقيق لمعرفة المتسبب في بتر أصابع ابنه البالغ من العمر سبع سنوات . يقول الأب انه ومنذ تقديم الشكوى للمحكمة من ما يقارب السنة لم يتم البحث و التحقيق في النازلة لحدود ألان ويتساءل عن مصير الدعوة التي تقدم بها .