قالت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة، أن السلطة مارست "ضغط مهول" على رؤساء الجماعات الاتحاديين خلال الاجتماع المنعقد بمقر عمالة اقليمالحسيمة، نهاية الأسبوع الماضي، للتوقيع على بلاغ يَتّهم الحراك بعرقلة المشاريع. وأكد حزب الوردة في بيان توصلت 'دليل الريف' بنسخة له، ان السلطة قامت بتسخير أساليب تعود بنا الى زمن غابر يسوده الاستبداد وفرض الوصايا والتخوين، مُشيراً الى أن رؤساء الجماعات المنتمين للاتحاد الاشتراكي أبانوا عن موقف جريء يحسب لهم حينما عبروا عن رفضهم لوصمهم بمناهضة الدولة والاستقرار والأمن من خلال دعمهم لمطالب الحراك الاجتماعي السلمي بالاقليم، حسب ما ورد في البيان. وفي السياق نفسه ندّد الحزب بعدم تمكين رؤساء الجماعات من نسخ لخلاصات الاجتماع المذكور، مُشدّداً على أن اي محتوى بلاغ صِيغ على مقاس السلطة لا يعني الاتحاد الاشتراكي في شيء وبريء منه. وقال بيان الكاتبة الاقليمية أن الحزب يُتابع بقلق شديد تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لعموم ساكنة اقليمالحسيمة، وما يُصاحبه من تذمر شامل ناتج عن تأجج الأوضاع بسبب ما قال عنه البيان:"غياب الارادة الحقيقة للدولة في التعاطي بشكل ايجابي مع مطالب الساكنة". وعلاقة بالموضوع، قال البيان نفسه أن وصف مطالب الحراك بكونها مطالب تنم عن نزوع انفصالي ما هو إلا نتاج لتقدير خرافي يراد منه الهروب نحو الأمام والتملص من التزامات الدولة بفك الحصار والعزلة وتكريس التهميش في الريف.