ادانت ناشطة سياسية في مليلية المحتلة، ما اسمته بعدم احترام الحكومة المحلية السكان الامازيغ لمدينة مليلية، بعد معرض حول الثقافية المحلية قبل اسبوع بمدينة ملقة. وانتقدت دنيا المنصوري عن حزب تعالف من اجل مليلية، هذا المعرض الذي افتتحته شخصيات سياسية، لكونه تضمن مجموعة من الانشطة الفلكلورية باعتبارها ثقافة الامازيغية كالرقص الشرقي، وهو ما قالت عنه الناشطة السياسية انه بعيد عن الثقافة الامازيغية. وقالت المنصوري خلال مؤتمر صحفي ان جميع الثقافات تم تمثيلها بشكل صحيح في المعرض كالمسيحية واليهودينة والهندوشية، باستثناء الامازيغية، التي مثلت بالرقص الشرقي، وهي ثقافة عربية لا تمت بصلة للثقافة الامازيغية على حد قولها. واعتبرت المنصوري ان ما قدم من طرف المنظمين كثقافة امازيغية، هو اساءة وعدم احترام للسكان الامازيغ في المدينةالمحتلة، داعيا في نفس الوقت لتشكل لجنة ممثلة من جميع الاحزاب، من اجل وضع وثيقة اطار من اجل تمثيل الثقافات بشكل صحيح، وتجنب تكرار ما وقع.