كشفت جريدة العلم ان خبراء اجانب حلوا بالمغرب لمتابعة موضوع نفوق دلافين بسواحل مدن الشمال، وإنجاز تحقيق ميداني الموضوع، وعرضه في الإجتماع القادم للمنظمة العالمية لحماية الحيتان ، والتي يوجد مقرها الدائم، بإمارة موناكو.. وأوضحت الجريدة انه سجل نفوق العشرات من الدلافين تعيش في بحر البوران، يرجح قتلها من طرف البحارة، مما انتبهت له المنظمة العالمية للحماية الحيتان، التي ارسلت خبراءها للتحقق من الامر. وحسب ذات المصدر فان معلومات تشير الى ان شواطئ أقاليم الحسيمة، والجبهة، والمضيق، وطنجة، قد ألقت أمواجها، وتياراتها، وحركات مدها البحري، جثث مجموعة من الدلافين المحمية دولياً، آخرها، دلفين كبير الحجم، يميل لونه للسواد، وربما هو من فصيلة دلافين (النيكرو)، حيث تم انتشاله، وشحنه، ونقله بسرعة نحو جهة مجهولة، دون إخضاعه للتشريح ومعرفة سبب نفوقه (أو اغتياله)، علماً بأن دلافين (النيكرو)، هي الأكثر عرضة للإعتداء، والقتل، والتصفية، من قبل مهنيي مراكب صيد سمك السطح (السَّرْدينْيي)، الذين يعتبرونه (عدواً لذوذاً) لشباكهم، وما تصطاده من سمك السردين..!