اختتمت يومه الجمعة 22 أبريل الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الماء والبيئة، الذي نظمته المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، على مدار يومين، تحت رعاية الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وبتنسيق مع كلية العلوم بالقنيطرة، في إطار التحضيرات للمؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22) الذي ستحتضنه مراكش مابين 7 و 18 نونبر المقبل. وشارك في المؤتمر الذي أشرف على إفتتاحه محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول، خبراء دوليين وباحثين متخصصين في ميدان الماء والبيئة من مختلف دول العالم إضافة إلى عدد مهم من الباحثين والأساتذة والطلبة من داخل الوطن. وتدارس المؤتمر مجموعة من المواضيع المتعلقة بالماء والبيئة خصوصا فيما يخص معالجة المياه العادمة، والنفايات الصلبة، انتاج الطاقة من النفايات الفلاحية والصناعية، الحد من انتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومحاربة التصحر، وذلك من اجل إيجاد حلول ناجعة لحماية البيئة والموارد الطبيعية والتقليص من خطر التلوث بكل أنواعه. وفي الختام أوصى المشاركون في المؤتمر بتنظيم النسخة الثانية من المؤتمر السنة المقبلة بالحسيمة، وانجاز تقرير علمي شامل يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منطقة الريف، مع الدعوى لسن تشريعات حول حقوق البيئة والمياه على المستوى الدولي.