"فايسبوك" يحقق المعجزات، فقد جمع بين شابة نرويجية ووالدها المغربي بعدما فرقتهم الظروف لسنوات طوال، وفق ما تداولته تقارير إعلامية أوربية وفيما ظلت الشابة "تيريز"، 26 عاما، تجهل مصير والدها المغربي بسبب تكتم والدتها النرويجية عن ذلك، نطقت الأم مؤخرا باسم الوالد "نور الدين. ب" مشيرة إلى أنه يتحدر من مدينة الحسيمة شمال المملكة. وكان الوالد المغربي قد ارتبط بالأم النرويجية في العاصمة أوسلو سنة 1989، قبل أن ينفصلا فيما بعد ويهاجر الوالد البلد الإسكندنافي بالمرة، تاركا "تيريز" رضيعة حينها في عهدة والدتها. وإذ لم تأل الفتاة جهدا للبحث عن والدها فقد استعانت بفايسبوك للبحث عنه، مستعينة بصور قديمة له، وقد أسعفها موقع التواصل الاجتماعي لبلوغ مرادها، إذ تلقت مكالمة بعد ثلاثة أيام عبر "سكايب" من والدها، الذي أخبرها أنه كون أسرة أخرى ويقطن حاليا بتونس. وهذا ما عبرت عنه الشابة "تيريز" على صفحتها في الموقع الأزرق، مشيرة إلى أن حديثها ووالدها كان حميميا وقد تخللته الدموع، قبل أن تشكر كل من تعاون معها عبر "فايسبوك" من أجل لم شملها مع أبيها بعد نحو 26 سنة من الفراق.