وصلت البنيات التحتية للمدارس العمومية بجماعة النكور اقليمالحسيمة إلى وضع غير مسبوق، نتيجة الاهمال والتخريب التي طالها، لغياب المراقبة والتتبع من طرف الجهات المعنية. وكشفت جمعية تمورت للتنمية والتعاون بجماعة النكور، ان بعض هذه المدارس تفتقد لادنى شروط الممارسة التربية، بسبب التخريب الذي لحق مرافقها وعدم توفرعها على المراحيض والماء صالح للشرب، وافتقارها إلى اسوار وحراس. وسجلت الجمعية في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنصه، انتشار الازبال والنفايات داخل مدرسة تيزي مادة التابعة لمجموعة مدارس تزوراخت السفلى، وغياب المراحيض والماء الصالح للشرب، اضافة الى التخريب الذي لحق بعض المرافق والسور الخارجي، نتيجة غياب حارس، وكذا غياب علامات التشوير على الطريق الوطنية التي لا تبعد عن المدرسة سوى بضع امتار، مما يعرض حياة التلاميذ للخطر. وعلى مستوى المدرسة المركزية بدوار تزوراخت السفلى سجلت الجمعية وجود تشققات في جدران بعض الحجرات، تجعلها مهددة بالسقوط، اضافة الى عدم توفرها على حائط يحميها من عبث المخربين واللصوص. هذا وطالب الجمعية من النيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة بإيفاد لجنة قصد الوقوف على الحالة المزرية التي تعيشها هذه المدارس، والتدخل العاجل لترميم الحجرات المهددة بالسقوط، وصلاح المراحيض، وتعيين اعوان للحراسة وتنظيف المدارس.