تظاهر الآلاف من مواطني الجماعة القروية باب برد و المناطق المجاورة لها يوم الأحد الماضي أمام نفس الجماعة احتجاجا على الطريقة التي تتعامل بها السلطات المحلية في محاربتها لزراعة القنب الهندي و التي وصفوها بالعشوائية و الظالمة . وحاصر المحتجون منزل رئيس دائرة باب برد وطالبوا بضرورة إيقاف الحملات التي غالبا ما تتخذ كذريعة للاعتداء واقتحام المنازل وإتلاف ممتلكات السكان بدون موجب حق ، كما استغرب المتظاهرون الطريقة الانتقائية في مكافحة زراعة الكيف التي تطال البعض دون البعض الآخر. واكد بعض المواطنون ان رجال السلطة يقومون بممارسات مشينة في حق السكان، الذين أصبحوا يعيشون في خوف دائم تحسبا لأي مباغتة أو اقتحام لمنازلهم التي أصبحت عرضة للانتهاك بشكل يومي و هو ما يشكل خرقا سافرا لحقوق الإنسان.