ضمن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رئاسة الجماعة القروية شقران، بإقليم الحسيمة، بعد أن إنفرد الرئيس السابق للجماعة أحمد الدويري بوضع الترشيح لمنصب الرئيس، بعد فوزه بمقعد برسم إنتخابات 04 شتنبر. ورغم أن حزب الإتحاد الإشتراكي، لم يتمكن من الفوز سوى بمقعدين من أصل 15 مقعداً بجماعة شقران، إلا أنه تمكن من "خطف" رئاسة الجماعة، من بين يدي حزب الأصالة والمعاصرة الذي حصل على سبعة مقاعد بالجماعة ذاتها، وتمكّن من تشكيل الأغلبية بعد ان إستمال مُنتخب عن حزب العدالة والتنمية، إلا أن هذا التحالف سرعان ما تفكّك لأسباب مُبهمة. تفكّك الفريق البامي، إستغلّه الرئيس السابق للجماعة لصالحه، حيث تمكّن من إستمالة ثلاثة منتخبين من الفريق، ليُشكّل أغلبية مُكوّنة من تسعة أعضاء، تضم الرئيس الدويري وحليفه الإتحادي، و الباميين الثلاثة المُستَقْطبين، وأربعة منتخبين عن حزب الإستقلال. وغير بعيد عن جماعة شقران، ضمن فريد البوطاهري الرئيس السابق لجماعة أربعاء تاوريرت، رئاسة الجماعة لولاية جديدة، بعد أن وضع ترشيحه لهذا المنصب دون منافسة، وكان إقتراع 04 شتنبر قد حسم الأمر بالجماعة، لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن حصل على 10 مقاعد من أصل 15، ليكتسب أغلبية مطلقة، مكّنته من التربع على رئاسة الجماعة، التي منحت لمرشحه فريد البوطاهري.