أفادت مصادر مطلعة أن حزب الأصالة والمعاصرة منح تزكية الترشح لرئاسة المجلس البلدي للجماعة الحضرية امزورن لفريد أولاد علوش الفائز بمقعد باسم حزب البام بالمدينة، علما أن الحزب حصل على أغلبية المقاعد المشكلة للجماعة خلال انتخابات 4 شتنبر. وتمكن حزب الأصالة والمعاصرة من الفوز باغلبية مقاعد بلدية امزورن في الانتخابات التي أجريت الجمعة، بنيله 15 مقدا من اصل 29 المشكل منها المجلس، في حين جاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة الثانية بنيله 7 مقاعد متبوعا بحزب العهد الديمقراطي بأربعة مقاعد، والاستقلال والحركة الشعبية بمقعد واحد، فيما عاد مقعد واحد لمرشح لا منتمي وهو المقعد الذي فاز به الرئيس المنتهية ولايته محمد أزغاي. وأضافت نفس المصادر أن محمد أزغاي أداع ملف ترشحه لمنافسة مرشح "البام" على رئاسة المجلس لدى السلطات الإقليمية بصفة لا منتمى مدعوما بأعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي أملا بإضافة تحالفات جديدة وحدوث مفاجأة للوصول إلى ترأس المجلس لولاية ثانية. من جهة أخرى علمت شبكة دليل الريف ان فريق حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقوده مكي الحنودي بجماعة "لوطا" قلب الطاولة على حزب الأصالة والمعاصرة الفائز بأغلبية المقاعد وذلك باستقطابه لمنتخبين اثنين من حزب الياس العماري الشيء الذي يخوله تشكيل المجلس الجماعي في مفاجأة غير سارة لقيادات حزب "البام" محليا اقليميا وجهويا. يذكر ان المقاعد ال 15 المشكلة لجماعة لوطا اقتسمها حزبي الاصالة والمعاصرة الذي فاز ب 8 مقاعد و الاتحاد الاشتراكي الذي تمكن من حسم 7 مقاعد لصالحه.