قال الياس العماري إنه لم يحسم بعد في ترشحه لرئاسة جهة طنجةالحسيمة، مضيفا أن قراره مازال متأرجحا بين التقدم لرئاسة الجهة أو التراجع عن فكرة الترشيح، لكنه أكد أنه سيأخد قراره مساء اليوم دون الإشارة للأسباب التي جعلته يؤخر الحسم في قيادة واحدة من أهم الجهات بعد التقطيع الجديد. بخصوص مجلس بلدية مدينة تطوان نفى نائب الأمين لحزب "الأصالة والمعاصرة"، في تصريحات خص بها موقع "لكم"، أن يكون قد اتخذ حزبه قرار دعم حزب "التجمع الوطني للأحرار"، ممثلا في شخص رشيد الطالبي العالمي، مؤكدا أن حزب "الجرار" قد قرر دعم "حلفاء الانتخابات المحلية" لرئاسة كل مجلس جماعي أو جهوي قرر "البام" عدم الترشح فيه. وحول الأخبار المتداولة والتي تقول أن هناك تنسيقا بين قياديين من "الجرار" و"المصباح" في عدد من المدن رد إلياس العماري "هادشي صحيح واللي بغا يشوفنا كانشوفوه" مبرزا أن لا مشكلة لدى حزبه في عقد اجتماعات مع كل راغب في اللقاء. علاقة بالموضوع علمت "لكم" من مصادر مطابقة أن مصطفى باكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتمع ظهر الثلاثاء 8 شتنبر، بأحزاب المعارضة قصد بحث سيناريوهات الظفر برئاسة جهة الدارالبيضاء التي وضع الباكوري عينه عليها منذ فوزه في انتخابات 4 شتنبر. يشار أن سيناريو وصول باكوري لرئاسة جهة الدارالبيضاء يقتضي الحصول على أغلبية أصوات مرشحي المعارضة البالغ عددهم 38 مقعدا من أصل 75 بما فيها أصوات "الجرار" البالغة 19 مقعدا. بالمقابل حصلت الأغلبية الحكومية على 37 مقعدا منها 30 مقعد لحزب العدالة والتنمية و 6 لحزب التجمع الوطني للأحرار ومقعد واحد لحزب الحركة الشعبية.