استلم الحرس المدني الاسباني مؤخرا ثلاثة اشخاص من اصل مغربي اعتقلوا في فرنسا بعد الاشتباه في تورطهم في مقتل بارون مخدرات عثر على جثته بمقاطعة "لاريوخا" شمال اسبانيا. وتعود تفاصيل الحادث في 20 يوينو من السنة الماضية ، عدما اكتشف احد المواطنين جثة وعليها اثار ثلاث رصاصات في بستان بمنطقة تسمى " بوكا ديل ايبرو" ، فتحت على اثرها الشرطة القضائية تحقيقات قصد فك خيوط الجريمة. وعرض قائد المنطقة الشمالية في الحرس المدني، خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل عملية البحث والتحري التي اطلق عليها "كاس العالم"، حيث اكد ان التحقيقات اتسمت بالتعقيد والصعوبة، لكون الضحية والجناة لم تكن لهم اي علاقة مع المنطقة. وافاد ذات المسؤول ان المشتبه في تورطهم في عملية القتل، هم ثلاثة مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، عمدوا الى توجه ثلاث رصاصات الى الضحية الذي كان في سيارة، قبل ان يقوموا برمي جثته في احد البساتين على طريق سريع. واوضح ان الضحية الضحية هو مواطن كولومبي يبلغ من العمر 31 سنة، وانه كثير يسافر باستمرار ما بين هولندا وكولومبيا وفرنسا، رفقة شخص اخر من اصل مغربي ، له سوابق جنائية بتهمة الاتجار في المخدرات. وتفيد النتائج الاولية للتحقيقات التي توصلت اليها الشرطة، الى ان الدافع لقتل الضحية له علاقة بتصفية حسابات في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات.