بعد فاجعة شاطيء واد الشراط التي أودت ب11 شخصا غرقا في مياه المحيط الأطلسي، انتقلت لعنة الغرق إلى الضفة الأوربية لتصيب راكب أمواج مغربي بإسبانيا قضى نحبه في البحر المتوسط فيما نجا صديقاه بأعجوبة. ووفق ما علمته "منارة" من مصادر إعلامية إسبانية، ابتلعت مياه البحر على شاطيء "طاراغون"، الشاب المغربي، كان يبلغ من العمر 22 سنة، حينما كان يمارس رياضة "الركمجة" (ركوب الأمواج) رفقة صديقين له. ونقلت وكالة EFE إلا أن مغصا في المعدة استبد بالشاب المغربي القاطن بمدينة برشلونة، وجعله يفقد القدرة على السباحة قبل أن تبتلعه مياه البحر في منطقة حبلى بالصخور والنتوءات البحريةإلا. وكانت عناصر الإنقاذ هي التي انتشلت أحد صديقي المغربي الغريق فيما استطاع الثالث الخروج إلى بر الأمان بعد جهد وصف ب"الجهيد"، فيما تأكدت وفاة الشاب المغربي رغم محاولات الإنقاذ التي بوشرت للحيلولة دون ذلك.