ترأس الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بفاس، مجلسا للوزراء ،تمت خلاله دراسة والمصادقة على أربعة مشاريع قوانين تنظيمية، ومشروع مرسوم، وعدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مجموعة من مقترحات تعيينات في مناصب عليا. وهكذا، تدارس المجلس الوزاري وصادق على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية، تتعلق على التوالي، بالجهات وبالجماعات وبالأقاليم والعمالات، تنص، بصفة خاصة، على كيفية تدبير هذه الجماعات الترابية لشؤونها، وكيفيات تسيير أجهزتها، والنظام الأساسي للمنتخبين بها، والاختصاصات الذاتية لفائدة الجهات والجماعات الترابية الأخرى، والاختصاصات المشتركة بينها وبين الدولة والاختصاصات المنقولة إليها، وصلاحيات مجالسها رؤسائها، والمراقبة المالية والإدارية الممارسة عليها، والنظام المالي لهذه التنظيمات ومصادر مواردها المالية. وحسب مصادر متطابقة فانه تم الابقاء على التقسيم الجهوي، كما جاء في مشروع اللجنة الاستشارية للجهوية برئاسة عمر عزيمان ، وبالتالي تم الغاء التعديل الذي ادخلته وزارة الداخلية على هذا المشروع فيما يخص ضم اقليمالحسيمة لجهة طنجة عوض جهة الشرق، خصوصا بعد ان قدم كل من البرلمانيين نور الدين مضيان ،سعاد الشيخي ومحمد الاعرج ، اعتراض على هذا التعديل. وعليه فان اقليمالحسيمة سيعود الى جهة الشرق، كما جاء في مشروع عزيمان ، والتي تضم اقليميالناظور والدريوش.