قال مسؤولون في مكتب الادعاء الفدرالي في الولاياتالمتحدة، الاثنين، إن السلطات وجهت تهما بالتآمر والتحريض لمجموعة "مسيحية " مسلحة تتكون من تسعة أفراد، كانوا يخططون لمقاومة الحكومة الأمريكية بقوة السلاح. وستة من بين المتهمين هم من سكان ولاية متشيغان، واثنان من أوهايو، وآخر من ولاية إنديانا، وتم اتهامهم من قبل هيئة محلفين في ديترويت، بتهم تتعلق ب"التآمر والتحريض،" و"محاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل،" و"تعليم استخدام المواد المتفجرة،" و"حيازة الأسلحة النارية." وأعلن كل من المحامي العام بربارا ميكوايد، والعميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي FBI أندرو أرينا، أن تلك التهم وجهت للمتهمين لأنهم حاولوا القيام بتلك الأعمال لمقاومة "حكومة المسيح الدجال." وتعود التهم إلى الفترة بين أغسطس/آب عام 2008، والوقت الحاضر، ويقول المسؤولون إن الجماعة المسلحة التي تدعو نفسها "هوتاري،" خططت لتنفيذ معارضة مسلحة لحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية. والمتهمون هم ديفيد بريان ستون، 45 عاما، وزوجته تينا ستون، 44 عاما، وابنه جوشوا ماثيو ستون، 21 عاما، وابنه الآخر ديفيد بريان ستون جي آر، 19 عاما، وجوشوا كلوف، 28 عاما، ومايكل ميكس 40 عاما، وتوماس بياتك، 46 عاما، وكريستوفر سيكلز، 27 عاما، وجيكوب وارد، 33 عاما. وتحتجز السلطات ثمانية متهمين، بينما سيمثل سبعة منهم أمام القاضي دونالد شير يوم الاثنين، بينما بقي التاسع، وهو جوشوا ستون، فارا من وجه العدالة، وفقا لما أكده مكتب الادعاء.