أفادت مصادر أمنية اليوم بمقتل الأخوين كواشي المشتبه بهما في قتل 12 شخصا خلال الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الأربعاء، كما تم قتل مسلح كان يحتجز رهائن في متجر يهودي عند بوابة فانسين بضواحي باريس، وسط أنباء عن مقتل أربعة من الرهائن. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المشتبه بهما شريف وسعيد كواشي خرجا من المطبعة حيث كانا يتحصنان وأطلقا النار على قوات الشرطة التي أردتهما قتيلين، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ الرهينة الذي كانا يحتجزانه في المطبعة الواقعة في بلدة دامارتون-أون غول (شرق باريس). من جهته، قال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان من محيط المطبعة إن قوات خاصة قامت بعملية إنزال قبل اقتحام مقر اختباء الأخوين كواشي، واستعملت قنابل مضيئة تعمي النظر، مشيرا إلى سماع إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات ووصول تعزيزات أمنية وسيارات إسعاف إلى مكان العملية. إنتحار عميد مكلف بالتحقيق كشفت قناة "فرانس 3" أن عميدا للشرطة القضائية الجهوية لمدينة ليموج غرب فرنسا، كان يعمل ضمن فريق المحققين في جريمة الاعتداء على مقر مجلة "شارلي ايبدو "قد وضع حدا لحياته بطلقة من مسدسه الوظيفي. و أضافت القناة أن عميد الشرطة المنتحر اسمه ارليك فريدو يبلغ من العمر 45 عاما و يشغل منصب المدير الجهوي للشرطة القضائية بمدينة ليموج، وكان مكلفا بالتحقيق مع عائلة أحد الضحايا، لكنه إنتحر قبل أن يدلي بتقريره حول الحادثة.