أقدمت عناصر من الفرق الخاصة للشرطة الفرنسية، على مهاجمة المتجر الذي تحصّن به مسلح قابض على رهائن ب"بورت دو فَانسين" ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وهي العملية التي انتهت بمقتل "اميدي كولي بالي"، الذي كان على علاقة بالشقيقين كواشي، الى جانب ما لا يقل عن خمسة ضحايا من المحتجزين. على صعيد اخر ذكرت وسائل اعلام فرنسية ان هجوما على المطبعة حيث كان يتحصن الأخوين سعيد وشريف كواشي، المشتبه في تنفيذهما لمجزرة "شارلي ايبدو"، أسفر عن مقتل الأخوين. وذكرت المصادر ذاتها ان الرهينة التي كانت برفقتهما لا تزال حية. وسمع ذوي انفجارات بمقر المطبعة التي ظل سعيد وشريف يتحصنان بها منذ أولى ساعات صباح اليوم الجمعة، رفقة احدى الرهائن.