هاجم سائق يعاني اضطرابا نفسيا مساء امس الأحد عابرين في مدينة ديجون الفرنسية هاتفا "الله أكبر"، متسببا في إصابة 11 شخصا، جروح اثنين منهم بالغة. وأفاد مصدر أمني بأن الشرطة اعتقلت السائق . وأوضح مصدر آخر في الشرطة أنه قرابة الساعة الثامنة اليلا حسب التوقيت المحلي ، هاجم السائق عابرين في خمسة أماكن مختلفة في وسط المدينة، لافتا إلى "إصابة تسعة أشخاص بجروح طفيفة واثنين آخرين بجروح أكثر خطورة ". وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فإن "الرجل هتف -الله أكبر- وقال إنه قام بذلك من أجل أطفال فلسطين". وقال مصدر قريب من التحقيق "يبدو أن الرجل المولود العام 1974 يعاني خللا عقليا وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية"، موضحا أن "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة". ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة أخرى بوسط فرنسا وإصابته ثلاثة عناصر شرطة بجروح بواسطة سكين وهو يهتف "الله أكبر" قبل أن تقتله قوات الأمن. أكدت ماري كريستين تارارو،المدعي العام في محكمة "ديجون" أن "السائق الذي صدم عددا من المشاة يعاني من مشاكل نفسية مزمنة وخطيرة"، مشيرة إلى أن الهجوم "ليس عملا إرهابيا على الإطلاق". ودعا فرانسوا هولاند قوات الأمن إلى "توخي الحذر" وعدم "الهلع" بعد جرح 3 عناصر من الشرطة في مخفر بلدة "جويه لي تور". وقالت ماري كريستين تارارو إن الرجل فرنسي في الأربعين من العمر ولد لأب مغربي وأم جزائرية ودخل مستشفى الأمراض النفسية 157 مرة. وأضافت إنه تحرك "بملء إرادته" و"بمفرده" وقال إنه كان يفكر بمعاناة أطفال فلسطين والشيشان.