" متى سيلتحق المعلم ؟ ربما سيلتحق قريبا٬ فقط انتظروه!!! قلنا متى سيلتحق المعلم؟ انتظروا بعض الأيام٬ فإن لم يظهرخلالها فبعض الشهور...!!! هل سيلتحق المعلم أم أنكم تكذبون علينا.. ؟ اجل سيلتحق هذا العام فٳن لم يظهر فالعام المقبل لا محالة.!!! اسمعوا يا تلاميذ إن لم يظهر في غضون هذه الأيام، يتوجب علينا وضع نداء في برنامج مختفون لعل أحدا يراه في مكان ما "... !!! أسئلة يطرحها تلاميذ فرعية ايت عيسى و يحيى(مستوى الأول و الثاني)على بعضهم البعض بسخرية و إستهزاء بعد طول انتظارهم إلى المعلم الذي ظل غائبا عنهم طوال ثلاثة شهور. فبالرغم من بساطتها فإنها لم تلق الإجابة الصحيحة إلى حد الآن، و ذلك مما يعني أن الجهات المعنية ستكون، لا شك فيها، ضمن لائحة الراسبين لهذه السنة.!!! و لإلقاء الضوء على وضع الفرعية، فإننا نجدها في حالة مزرية يتقطع لها القلب بالمقارنة مع ما كانت عليه في السابق ، أي في سنوات إدارة المدير السابق(م. ز) جزاه الله خيرا. إذ كانت في تلك الفترة تتمتع نسبيا بحيوية و نشاط بسبب مثابرته و جديته في العمل الدءوب. فمنذ مغادرته للمجموعة (مجموعة مدارس بني مليكشن) التي تنتمي إليها الفرعية، بدٲت هذه الأخيرة تعاني يوما بعد يوم و سنة بعد سنة من التهميش و العزلة و مرض خطير يسمى الخصاص . إذ كيف يُعقل أن ست(6) مستويات يدرسها معلمان اثنان عربية و فرنسية و امازيغية٬ و ذلك في حجرات ليست بٲحسن حال من برََّاكَات قديمة هجرها سكانها لسنوات عديدة. إنها كارثة في حق تلاميذ أبرياء ذنبهم الوحيد هو إنتماءهم إلى منطقة أيْت عيسى. و هذا كله يدعو إلى القلق و الشك و التساؤل، هل فرعية ايت عيسى ثبت ٳنتماءها ضمن حدود وزارة السيد ٲخشيشن أم أنها لم يتأكد من موقع ٳنتماءها بعد ؟؟. يقع هذا كله في ظل إصلاح المنظومة التعليمية الذي أنجب المخطط ألاستعجالي و مدرسة النجاح و مخططات جديدة سيعلن عنها لاحقا (...) لكن يبدو لا هذا و لا ذاك أصبح قادرا على إنقاذ المنظومة من النفق المسدود، بل زاد هذا كله في تكريس الوضع حتى أصيبت هذه الأخيرة بأنفلونزا اللامبالاة و اللامسؤولية، و بسببها أصبح أبناءنا ضحايا التهميش و الفقر و الجهل و التخلف(...) و ضحايا قوارب الموت في وسط البحار! انه من المخجل أن نسال، و نحن في زمن العولمة و البحث العلمي و التقدم التكنولوجي و عصر الذرة(... )، عن معلم يعلم أبناءنا حروف أبجدية حتى يتمكنوا من قراءة جملة واحدة و هي: " أم اميمة معلمة" ثم بعدها يجدون أنفسهم خارج أسوار المدرسة يتقاسمون فتات السجائر و يتجرعون سم البطالة !!! أليس من حقنا أن نحلم بابنائنا و هم أساتذة و أطباء و مهندسين و أطر عليا (...) يعملون جميعا من أجل تنمية وطننا العزيز و الأخذ بيده إلى التقدم و الرقي و الإزدهار كما يفعل غيرنا في الدول المتقدمة؟ ام هذا الحلم يخص الاغنياء دون الفقراء؟؟؟ إذا كان حلمنا معقول و واقعي و يسير في اتجاه صحيح، فمتى سيلتحق المعلم؟؟؟ تلاميذ فرعية ايت عيسى و يحيى يسألون وما زالوووا ينتظرون.!!!ومازالوا يستنكرو!! نتسأل ماهو دور الجماعة المحلية في مثل هذه المشاكل التي من بين ابصط المشاكل التي تعاني منه فرعية ايت عيسى ويحي التابعة لجماعة تمسمان ،إن اطفالونا يطرحو ن اسئلة وراء اوها علمات استفهام وعلمات التعجب (متي ، كيف ، لماذا؟ نواجه نداؤنا لي السيد الوزير التربية الوطنية ونتحمل له كامل المسؤولية علي هذا الاقصاء والتهميش الذي تعاني منه الفرعية .