أعلنت مقاولات إسبانية تعمل في مجال النقل البحري، أمس الجمعة، عن عزمها تقوية أسطولها البحري الذي يربط بين غرناطة ومدينتي الحسيمةوالناظور. وجاء ذلك في ختام منتدى حول اللوجستيك احتضنته مدينة الناظور ايام 3 ،4 و 5 دجنبر الجاري واستعرض خلاله المشاركون المؤهلات والإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة الشرقية المغربية ومنطقة غرناطة الاسبانية ، والتي من شأن استثمارها الارتقاء بالعلاقات التجارية بين المنطقتين إلى أفضل المستويات. وتم خلال هذا المنتدى، الذي نظم في إطار مشروع سمي ب " الحمالة " للتعاون العابر للحدود بين غرناطة والمنطقة الشرقية للمملكة ، تقديم عروض تركزت أساسا حول مؤهلات ميناء الناظور ، والحظيرة الصناعية لسلوان ، وقطاع اللوجستيك بالجهة الشرقية ، فضلا عن الإمكانيات التي يوفرها الخط البحري الرابط بين مينائي موتريل والناظور. ويهدف إعلان المقاولات الإسبانية تقوية حضورها في مجال النقل البحري، إلى تعزيز التبادل التجاري ونقل المسافرين بين موانئ شمال المغرب وميناء “موتريل” بغرناطة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية واللوجيستية بين مدن الجنوب الإسباني والشمال المغربي. ويضم الإعلان عشرين مقاولة إسبانية تنشط في مجال النقل البحري للمسافرين ونقل السلع والبضائع وأخرى متخصصة في التصدير، وهو ما يمهد لمجموعة إسبانية قوية للنقل البحري في شمال المغرب. وتجدر الاشارة ان هذه المنتدى نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور بشراكة على الخصوص مع غرفتي التجارة لكل من موتريل وغرناطة وسلطة ميناء موتريل وعرف حضور رؤساء سلطة ميناء موتريل وغرفتي التجارة لكل من غرناطة وموتريل والقنصل العام لإسبانيا بالناظور ، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور ، وعدد من المسؤولين الإقليميين ، فضلا عن رؤساء وممثلي مقاولات مغربية وإسبانية.