قدمت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة عمل مسرحي جديد موجه للاطفال تحت عنوان " رلة ميمونة " بقاعة المسرح دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة يوم الجمعة 19 مارس 2010 على الساعة الرابعة بعد الزوال ، وهي من تاليف لعزيز ابراهيمي ، اخراج محمد حنصال ، سينوغرافيا مسحن بوزمبو وتشخيص كل من كوثر رفيع ، صاليحة البوعيادي ، حدوش بوتزوكنت ، محمد بنسعيد ، محمد وحودي . و المسرحية تهدف الى غرس القيم الجيدة والأخلاق النبيلة في شخصية الطفولة ، وكذلك تقديم المتعة والفرجة والتسلية من خلال توظيف الحكايات الشفوية بمنطقة الريف وإعادة توظيفها في حبكة منسجمة ومتناسقة مع قوى الإدراك والتمييز لدى جمهور الأطفال . وقد تناولت المسرحية مواضيع البيئة ، التربية ، السلسلة الغذائية ، الصراع بين الخير والشر ... من خلال قصة بوعمران /فاركو ذلك الطائر الذي يخطف ابن الدجاجة ويهرب به الى السماء لتبدأ الدجاجة في البحث في الوديان والجبال والغابات عن فلذة كبدها لتلتقي بالأسد ، والثعلب وغير ذلك من المفاجاءات... وقدمت هذه المسرحية في أول عرض لها بدعم من الجمعية الكطلانية للثقافة والوقت الحر ، وجمعية ذاكرة الريف في افق تقديم عروض اخرى مع نفس الشركاء بمختلف قرى إقليمالحسيمة والمنتزه الوطني للحسيمة ، وكذلك شركاء آخرين من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ ، وجمعيات المجتمع المدني ، الفرق المسرحية ، ومندوبية وزراة الثقافة بالحسيمة ...في برنامج سنوي غني سطرته الفرقة وشركائها يهدف الى جعل الموسم المسرحي 2010/2009 موسم للتاسيس لفعل مسرحي موجه للطفل . وبمناسبة تقديم هذا العرض الجديد عبرت فرقة الريف للمسرح الامازيغي عن استعدادها للتعاون مع المهتمين بقضايا الطفل ، المسرح ، التنشيط المدرسي ... للقيام بخطوات العمل المشتركة من اجل جعل الحياة العادية والحياة المدرسية تتسم بالمرح والجدية والانجذاب نحو فضاءات المدرسة . وستقدم فرقة الريف للمسرح الامازيغي بالحسيمة هذا العمل بمدينة الرباط يوم الاحد 28 مارس 2010 بقاعة با حنيني على الساعة 10 صباحا ، وهي فرصة لابناء الريف المستقرين بالرباط والنواحي وعشاق المسرح لحضور العرض الشيق . وبهذا العمل يكوني في رصيد فرقة الريف للمسرح الامازيغي بالحسيمة سبعة اعمال مسرحية ، "زي ركامبو غثندينت ثنقرب ثحاجيت " - " اربع اوجنا يوضاد " -" ثامورغي " -" اس امزيان " – " ثدراث ن مما فاظمة " – " ثايري " " رلة ميمونة" .