عقدت تنسيقية الحسيمة للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف إجتماعا ، يومه الأربعاء 8 أكتوبر بحضور المنسق العام للحركة عبد الإله استيتو ، تم خلاله تدارس السبل الكفيلة لتقوية الصرح التنظيمي للحركة. وعبرت "من أجل الحكم الذاتي للريف" في بلاغ لها عن تشبثها بتصور الحركة و"مبادئها الضامنة لاستقلاليتها عن أي تيار سياسي لا ريفي أو مُسْتَحدث لتكريس و تعميق المقاربات المركزية بواسطة قوى النيو-مخزنية" وفق تعبير البلاغ. كما دعت الحركة الريفيين للالتفاف و التوحد حول الحركة و للمساهمة في توعية إيريفين ب"عدالة مطلب الحكم الذاتي و راهنيته كحل لتخليص الريف من هاجس الالحاق و الإتباع"، وعبرت عن عزمها مواصلة النضال بكل الوسائل الممكنة و السبل المتاحة الكفيلة بتمتيع الريف بنظام الحكم الذاتي. هذا وجددت الحركة رفضها "للتقسيم الجهوي الجديد-القديم الرامي لتفكيك نسيج الوحدوية الريفية و تقطيع الريف وفق مقاربة التمركز التهميشية و المستنزفة لريفنا"، محملة المسؤولية للدولة المركزية لما ستؤول إليه الأوضاع جراء تفتيت الريف بتقسيم لا يراعي الخصوصيات التاريخية و الجغرافية للمنطقة.