أثار مشروع التقسيم الجهوي الجديد الذي أفرجت عنه وزارة الداخلية الكثير من الجدل وردود افعال بمنطقة الريف بعد الحاق جزء منها بالجهة الشرقية في اطار جهة جديدة اطلق عليها اسم "الشرق والريف" مركزها وجدة . وتفاعلا مع الموضوع قامت شبكة دليل الريف باستطلاع استقت من خلاله آراء ومواقف عينة من الفعاليات الناشطة بالمنطقة حول ما جاء به مشروع التقسيم الجهوي الجديد على مستوى منطقة الريف الكبير عبر تعميق اقتطاع الاخير وتوزيعه على ثلاث جهات منفصلة حيث تم إلحاق كل من الحسيمة، الناظور، الدريوش... بجهة الشرق ومنطقة أكزناية بجهة فاسمكناس فيما ابقي الجزء الغربي منه ضمن جهة طنجةتطوان. وتضمنت تصريحات المستطلع اراءهم قراءات مختلفة لمشروع الجهوية الجديد ، خصوصا فيما يتعلق بمنطقة الريف، تقاطعت في بعض النقاط وتعارضت في اخرى، فيما سُجلت مؤاخذات على التقطيع بصيغته الحالية، وشبه اجماع على ضرورة تعميق النقاش في الموضوع واعادة النظر في مشروع التقسيم المقدم من الحكومة. وتجدر الاشارة الى ان وزير الداخلية محمد حصاد أرسل مقترحات وزارته التي تتطابق مع ما سبق أن اقترحته اللجنة الاستشارية للجهوية برئاسة المستشار الملكي عمر عزيمان إلى الأحزاب السياسية من اجل تقديم مقترحاتها في الموضوع. ابراهيم مومي / فاعل حقوقي وجمعوي محمد الغبزوري / فاعل حقوقي وجمعوي عمر لمعلم / مهتم بقضايا الريف نبيل الاندلوسي / الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية فكري لعشير / فاعل جمعوي محمد احلي / الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي ببني بوعياش