تنهي "اللجنة المستقلة لمتابعة الجهوية المتقدمة بالريف"، إلى عموم الرأي العام المحلي والجهوي والوطني، أنها قد أطلقت موقعا إلكترونيا جديدا على شبكة الإنترنيت ((www.regionrif.com ، تهدف من خلاله إلى إبراز الأسباب والأبعاد التي أفضت بها إلى رفض التقسيم الجهوي الجديد المقترح من قبل اللجنة الملكية الاستشارية للجهوية الموسعة برئاسة الأستاذ عمر عزيمان. وتتضمن البوابة الإلكترونية الجديدة عريضة ستخصص لجمع توقيعات الرافضين لمقترح التقسيم الجهوي الجديد الذي تعتبره اللجنة المستقلة المكونة من العديد من الشخصيات والإطارات المدنية من مختلف المشارب والتوجهات غير متلائم مع الخصوصيات السوسيوثقافية والتاريخية والجغرافية والاقتصادية لمنطقة الريف. وتتوجه العريضة إلى عموم المواطنات والمواطنين وكافة الإطارات المدنية بربوع الريف الكبير، لدعوتهم إلى التعبير عن رفضهم لمشروع التقسيم الجهوي المقترح الذي يقضي بإلحاق إقليمي الحسيمة والناظور بالجهة التي اصطلح عليها "الشرق-الريف"، والمطالبة بضرورة إعادة النظر في هذا التقطيع غير المنصف، باعتماده معايير غير ديمقراطية لا تتوفر فيها أدنى الشروط التي أعلنت عنها اللجنة الاستشارية ذاتها في تصديرها للمشروع المقترح، وتتنافى والخصائص المشتركة التي تميز جهة الريف الكبير. ويذكر أن مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية كانت قد بادرت، عقب رفع تقرير مشروع الجهوية المتقدمة إلى أعلى سلطة بالبلاد، إلى تأسيس اللجنة المستقلة لمتابعة الجهوية المتقدمة بالريف، سعيا منها إلى فتح نقاش عمومي بناء ورصين، بغاية تسليط الأضواء على مواطن الخلل التي طبعت مشروع التقسيم الجهوي الجديد، لاسيما فيما يرتبط بالحيف الذي طال منطقة الريف جراء إلحاقها بمجال جغرافي مغاير (وجدة أنجاد) . وقد تمخض عن سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة المستقلة بلورة مجموعة من المواقف المفسرة والمبررة لرفض مقترح مشروع التقسيم الجهوي الجديد. زوروا موقعنا الجديد: http://www.regionrif.com