تم إنشاء موقع خاص بمتابعة الجهوية المتقدمة بالريف، وتوجه هذا الموقع بعريضة معنونة تحت إسم "من أجل تقطيع جهوي منصف للريف الكبير" وذلك ردا على التقسيم الجهوي الذي جاءت به اللجنة الاستشارية للجهوية الموسعة برئاسة الوزير السابق عمر عزمان، ويهدف هذا الموقع بالأساس الى رفض التقسيم الذي جاءت به هاته اللجنة مبرزا في ذات الوقت مراجعته وإعادة تصحيحه وجعل مدينتي الناظور والحسيمة تتمتعان بجهة واحدة بمسمى جهة الريف بدل جهة الشرق والريف. وقد أكدت اللجنة المستقلة لمتابعة الجهوية المستقلة خلال بيان تم نشره بذات الموقع على أنه "كان حريا على اللجنة الاستشارية أن تأخذ بعين الاعتبار عوامل هامة تسهم بشكل مباشر في تحديد معالم جهوية ناجحة بالريف الكبير، من قبيل الخصوصيات السوسيوثقافية، اللغوية والتاريخية، إضافة الى الأبعاد الجيواستراتيجية بمميزاتها البحرية والجغرافية المنصهرة في إطار وحدة اقتصادية مدعومة بمؤشرات من التكامل والتضامن المتسمين بنوع من الدينامية والرغبة الصادقة في التعاون وتحقيق الأمنيات المشتركة". وحري ذكره أنه عقب الإعلان عن التقسيم الجهوي الجديد، بادرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية بالناظور الى تأسيس لجنة مستقلة لمتابعة الجهوية المتقدمة بالريف، كتعبير ورد مباشر على الظلم الذي نال من منطقة الريف بعد إلحاقها بعمالة وجدة أنكاد أو فيما يصطلح بجهة "الشرق والريف". وللاطلاع أكثر حول أهم مستجدات اللجنة أو المشاركة في التوقيع على العريضة، زوروا موقع اللجنة: www.regionrif.com