أقدم شاب في الثلاثينات من عمره، على وضح حد لحياته، عبر الإنتحار شنقاً، وذلك قبل ساعات من حلول عيد الأضحى، في منطقة آيث يوسف وعلي بإقليم الحسيمة. الهالك من مواليد 1982، عُثرت على جثته معلقة داخل إحدى البنايات المهجورة، قرب منزل عائلته بجماعة ايث يوسف وعلي، وفور علمها بالخبر إنتقلت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث أشرفت على عملية نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، لإخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على أسباب الوفاة، وتطعيم التحقيق الذي فتحته الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي. وفي الوقت الذي تُجهل فيه الأسباب التي دفعت الشاب إلى وضع حد لحياته، شكّل هذا الحادث صدمة لدى عائلته وجيرانه ومعارفه، خاصة وأنه وقع قبل ساعات قليلة من عيد الأضحى.