أعلن وزير الداخلية، محمد حصاد، الأربعاء بالرباط، أن الجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة المخدرات وتهريبها ستتيح "على المدى القريب جدا" تقليص المساحة المزروعة بالقنب الهندي إلى أقل من 30 ألف هكتار. وقال حصاد، في لقاء مع الصحافة إلى جانب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، عقد إثر تصريحات مسؤولين جزائريين بخصوص محاربة المخدرات، إن المغرب عالج دوما قضية زراعة القنب الهندي بكل شفافية وحزم، دون أي مزايدة عقيمة. وأكد وزير الداخلية أن السلطات المغربية اتخذت خطوات إرادية بتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أجل تقليص المساحات المزروعة، وكذا الاتجار بهذا المخدر. وتم في هذا الإطار، يضيف الوزير، إجراء دراسة ميدانية مشتركة مع مكتب الأممالمتحدة السالف الذكر مكنت من تقدير المساحات المزروعة بحوالي 134 ألف هكتار، مبرزا أنه منذ ذلك الحين، تم بذل جهود كبيرة مكنت من تقليص المساحات المزروعة إلى حوالي 47 ألف هكتار (أي ما يعادل ناقص 65 في المائة) حيث أصبح هدف المغرب الآن هو تقليص هذه المساحة إلى أقل من 30 ألف هكتار على المدى القريب جدا. وأوضح أنه بالموازاة مع ذلك، مكنت محاربة شبكات الاتجار بالمخدرات، خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، من حجز أزيد من 100 طن من الشيرا، وتفكيك 98 شبكة للاتجار بالمخدرات. وأكد أن الجهود المغربية أصبحت معترفا بها ويتم الترحيب بها ودفعت بدول الجوار الأورو-متوسطي إلى الانخراط فيها، مما سهل إحداث مجموعة الأربع (المغرب - إسبانيا - فرنسا- البرتغال) وهي الجهود التي أصبحت معترفا ومرحبا بها ودفعت بدول الجوار الأورو-متوسطي إلى الانخراط فيها، مما سهل إحداث مجموعة الأربع (المغرب - إسبانيا - فرنسا- البرتغال). وشدد وزير الداخلية على أنه في الوقت الذي تلقى فيه جهود المعرب ترحيبا من الشركاء الجهويين والدوليين، يستمر المسؤولون الجزائريون في تفضيل الجدال حول قضية بالأهمية بمكان باعتبارها تهم أمن وصحة الساكنة.