قال عبد الصمد المباركي، لاعب فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن استعدادات الأخير التي انطلقت منذ شهر، مكنت اللاعبين من استعادة لياقتهم البدنية، ورفعت درجة انسجام المجموعة، معتبرا في حوار أجراه معه " الصباح الرياضي " المباريات الإعدادية التي خاضها الفريق في معسكر طنجة، مناسبة للوقوف على حدود استعدادات الفريق، والمستوى الذي بلغه اللاعبون على المستوى البدني والتقني. وأكد المباركي أن المرحلة التي قطعها شباب الحسيمة إلى حد الساعة إيجابية، باعتبار تقدم مستوى الفريق في مرحلة التحضير، رغم تغيير تركيبته بنسبة 50 في المائة، معتبرا مثل هذه الأمور تبشر بالخير. وفي ما يلي نص الحوار : كيف تمر استعدادات الفريق للموسم المقبل ؟ الاستعدادات انطلقت منذ أزيد من شهر، وفق برنامج قسم على أربع فترات، الأولى بالحسيمة، وجرى خلالها تجميع اللاعبين، بحكم أن تغييرات مهمة لحقت التركيبة البشرية للفريق، بعد ذلك دخلنا معسكرا تدريبيا بمدينة طنجة لمدة 10 أيام، ركزنا خلاله على الإعداد البدني والتقني، وخضنا خلاله أربع مباريات تجريبية أمام المغرب التطواني وأجاكس طنجة واتحاد ووداد طنجة، وذلك لرفع درجة انسجام المجموعة، والوقوف على إمكانيات لاعبين كانوا قيد التجربة. وسنستأنف تحضيراتنا بداية من يوم فاتح غشت، في كل من الدارالبيضاء والمحمدية. وأعتقد أن الاستعدادات مكنت اللاعبين من استعادة لياقتهم البدنية. كيف تقيم حصيلة الفريق في مبارياته الإعدادية ؟ المباريات الإعدادية، مناسبة للوقوف على حدود استعدادات الفريق والمستوى الذي بلغه اللاعبون على المستوى البدني والتقني. وأعتقد أن العمل الذي قام به الطاقم التقني للفريق، بدأ يعطي أكله، انطلاقا من هذه المباريات الأربع التي أظهر خلالها الفريق نوعا من الانسجام. ومن المحتمل أن يتم استقطاب قلب هجوم قادر على تقديم الإضافة، رغم توفر الفريق على لاعب شاب كان أبان مستوى جيدا في المركز نفسه. هل تعتقد أن خط الهجوم في فريقك مازال دون مستوى الطموحات ؟ لا يهم نتيجة المباريات الإعدادية، مايهم أكثرهو كيف يتحرك الفريق فوق رقعة الملعب، عندما تكون الكرة في حوزتنا وعندما تضيع منا، وكيف يصنع الفرص ويستغل المساحات أمام المنافسين. هل تم سد الخصاص الذي يعانيه شباب الحسيمة ؟ بالفعل، تم سد الخصاص الذي كان يعانيه الفريق، بعد رحيل العديد من اللاعبين عنه، بسبب نهاية عقودهم، وإن كانت البطولة تفرض التوفر على لاعبين على الأقل في كل موقع. لدينا مجموعة متكاملة، وأعتقد أن المباريات الإعدادية المقبلة ستعمل على كسب المزيد من الثقة والتنافسية لدى اللاعبين. أتمنى أن يعطي اللاعبون المجلوبون الإضافة المنتظرة ويساعدوا اللاعبين القدامى. هل هناك بوادر فريق قوي في المستقبل ؟ أعتبر المرحلة التي قطعها شباب الحسيمة إلى حد الساعة إيجابية. وعندما نرى تقدم مستوى الفريق في مرحلة التحضير رغم تغيير تركيبته بنسبة 50 في المائة، فهذه أمور تبشر بالخير. ونعي أن النتائج هي التي تحكم على مستوى الفريق. هذه النتائج يمكن تحقيقها بمجهودات وتضافر جهود جميع المكونات المتداخلة في اللعبة من مسيرين ولاعبين وجمهور. طموحنا منافسة الفرق الكبيرة، واحتلال مركز متقدم من بين الستة الأولى. كيف ترى حظوظ فريقكم في الموسم المقبل ؟ بكل تأكيد الفريق قادر على التوقيع على موسم جيد، أنا متفائل جدا، خصوصا في ظل الاستعدادات المكثفة والتفاهم والانسجام الحاصل بين اللاعبين والمدرب. لدينا مجموعة متكاملة وقادرة على الدفاع عن ألوان الحسيمة في كل المباريات التي سيخوضها.