أصدر التجمع العالمي الأمازيغي بيانا ندد فيه بإعتقال ناشط نقابي والامازيغي سمير المرابط في مدينة الحسيمة، وطالب بالتحقيق في وفاة مواطن بمركز الشرطة بنفس المدينة، كما ندد التجمع العالمي الأمازيغي بما اسماه سياسة القمع والإعتقال التي تنهجها الحكومة المغربية وحملها المسؤولية إلى جانب البرلمان. نص البيان: عقب تأكدنا من واقعة اعتقال الناشط الأمازيغي والكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالحسيمة السيد سمير المرابط، واتهامه بإهانة موظف على خلفية أنشطته النضالية وتحركاته النقابية، وعقب إطلاعنا على بيانات مختلف الإطارات الأمازيغية بالمنطقة التي نددت بإعتقال سمير المرابط الذي تزامن مع وفاة أحد المواطنين بمركز الشرطة بمدينة الحسيمة وحتمال وفاته جراء تعرضه للتعذيب، فإننا في التجمع العالمي الأمازيغي نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: - استنكارنا لحملة الاعتقالات والقمع والزج في السجون التي طالت مختلف نشطاء المجتمع المدني والحركات الإحتجاجية بكل مناطق المغرب طوال الثلاث سنوات الماضية من عمر الحكومة والبرلمان الحاليين، ونحمل الحكومة والبرلمان مسؤولية الخروقات الفظيعة لحقوق الإنسان بالمغرب التي كانت ولا زالت مبعث تنديد وإدانة دولية. - نشدد على ضرورة الإطلاق الفوري لسراح سمير المرابط الناشط الأمازيغي والفاعل النقابي، ونندد بالزج بالمناضلين في السجون بتهم واهية، ونؤكد على تضامنا مع سمير المرابط ووقوفنا لجانبه بمختلف الوسائل القانونية والسلمية. - نؤكد على ضرورة فتح تحقيق فوري في وفاة المواطن كريم لشقر يوم الثلاثاء 27 ماي 2014 بمركز الشرطة في مدينة الحسيمة، وتقديم الجناة للعدالة إن تبث حدوث الوفاة على خلفية أعمال تعذيب، ومحاسبة المسؤولين الأمنيين محليا ومركزيا.