عبر فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن استنكاره للاعتقال الذي تعرض له النقابي والناشط الامازيغي سمير المرابط امس الاثنين بالحسيمة اثر شكاية تقدم بها في حقه عنصر من القوات المساعدة . واوضحت الجمعية ان "خلفية اعتقال المرابط لا يستساغ قبولها ، بأي حال من الأحوال ، للزج به في السجن بهذه السرعة ، إلا إذا استحضرنا رغبة بعض الجهات للانتقام من النقابيين بمجرد حدوث شنآن بسيط مع أحد أفراد القوات العمومية التي لا تستفسر على طيشها وسوء تصرفاتهم وتصدق ادعاءاتهم كما لو كانوا منزهين عن الخطأ". واعتبر الفرع ان واقعة الاعتقال يجد من تفسير سوى الرغبة في التضييق على العمل النقابي عبر استهداف أطره وقياداته ، كما طالبت بالافراج الفوري عن سمير المرابط الذي يشغل مهمة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالحسيمة. من جهتها اعتبرت جمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية بالحسيمة ان التهم الموجهة الى رئيسها السابق ملفقة ومفبركة . وطالبت الجمعية في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنصه بالافراج الفوري عن المرابط معتبرة اعتقاله "استكمالا لمختلف الإعتقالات التي طالت ولا تزال مختلف مناضلي الحركة الأمازيغية وكافة المنضوين في الإطارات الحقوقية،النقابية والإحتجاحية. والتي تهدف إلى إسكات كل الأصوات الحرة ، التي تنشد تحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي ، أو الزج بها في دهاليز السجون عبر الإعتقال السياسي" على حد تعبيرها.