شارك العديد من المواطنين هذا اليوم الاحد 20 ابريل في مسيرة احتجاجية صاخبة بمدينة الرباط دعت إليها حركة "توادا نيمازيغن" وذلك تحت شعار "مستمرون في النضال حتى تحقيق دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب". وعبر المشاركون في المسيرة التي انطلقت من باب الأحد من خلال شعاراتهم عن غضبهم من كل أشكال القهر التي تنهجها السلطة، وضدّ مظاهر التهميش والميز والفساد كما رفعو لافتات تدعو إلى "دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا منبثق من إرادة الشعب يقر بدولة أمازيغية مدنية فدرالية علمانية ديمقراطية". وطالب المحتجون الذين توافدو على الرباط من مختلف جهات المغرب بالإفراج الفوري عن معتقلي القضية الأمازيغية وكل المعتقلين السياسيين القابعين في سجون العار، وتحقيق الأمازيغية مكانتها وموقعها المتميز في السوق اللغوية وفي جميع المجالات. وتندد "مسيرة تاوادا"القمع الذي تتعرض له الحركات الإحتجاجية الديمقراطية والتقدمية بالمغرب، استغلال ملف الغازات السامة بالريف لحسابات سياسوية ضيقة على مقاس السلطة وبعيدا عن المصالحة الحقيقية أمام التاريخ في شموليته حسب بيان الحركة، كما تهدف المسيرة التي تتزامن مع ذكرى "تافسوت نيمازيغن" ايضا حسب المنظمين "من أجل التذكير بالقيم الديمقراطية التي لا يمكن التغطية على غيابها بأي نوع من المسرحيات السياسية كالتي تجري بين رئيس الحكومة والمعارضة الشكلية داخل البرلمان، وبينه وبين زعماء أحزاب أصبحت أشبه بالكومبارس في لعبة يصبّ ريعها في جيوب المستفيدين". كما يطالب الداعون للمسيرة بالكشف عن حقيقة إغتيال عباس المسعدي، وإختطاف حدو أقشيش وبوجمعة الهباز، بالإضافة إلى الكشف عن حقيقة شهداء 20 فبراير بالحسيمة". هذا وعبر نشطاء من "حركة تاوادا" عن استنكارهم "للتشويش الذي تعرضت له المسيرة من بعض الأفراد الذين اعترضوا سبيلها رافعين اعلاما مغربية وشعارات اعتبروها مستفزة". دليل الريف : متابعة