دعت حركة "توادا نيمازيغن" إلى مسيرة احتجاجية وطنية بمدينة تامسنا (الرباط)، يوم 20 أبريل 2014 الذي يتزامن مع ذكرى "تافسوت نيمازيغن"، وذلك تحت شعار "مستمرون في النضال حتى تحقيق دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب". وأعلنت الحكرة في بيان لها توصلت "گود" بنسخة منه، "تشبثها دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا منبثق من إرادة الشعب يقر بدولة أمازيغية مدنية فدرالية علمانية ديمقراطية، وببراءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية (مصطفى أوسايا، حميد أوعضوش ومصطفى بوهني...)، وكشف حقيقة إغتيال عباس المسعدي، وإختطاف حدو أقشيش وبوجمعة الهباز، بالإضافة إلى الكشف عن حقيقة شهداء 20 فبراير بالحسيمة". ونددت الحركة الأمازيغية عن "الإعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الشعب الأمازيغي في غرداية من طرف النظام العسكري الديكتاتوري الجزائري، والإعتداءات التي تمارس على طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الجامعة"، زيادة على اعتقال 3 مناضلين من حركة "على درب 96" بإيميضر - القمع الذي تتعرض له الحركات الإحتجاجية الديمقراطية والتقدمية بالمغرب، استغلال ملف الغازات السامة بالريف لحسابات سياسوية ضيقة على مقاس السلطة وبعيدا عن المصالحة الحقيقية أمام التاريخ في شموليته، يقول بيان الحركة.. وطالب الحركة برد الإعتبار لأمازيغ الصحراء وإشراكهم في كل حل لملف الصحراء باعتبارهم معنيين بالقضية، والإفراج الفوري عن معتقلي القضية الأمازيغية وكل المعتقلين السياسيين القابعين في سجون العار، وتحقيق الأمازيغية مكانتها وموقعها المتميز في السوق اللغوية وفي جميع المجالات وتحت كل الظروف، مع العمل بمبدأ التمييز الإيجابي لصالح الأمازيغية كجزء من إنصاف مستحق جراء التهميش والإقصاء التاريخي الذي تعرضت له طيلة فترة ما سمي بالإستقلال.