توصلت شبكة دليل الريف برد المجلس الاقليمي للحسيمة على المقال الذي نشرته الشبكة تحت عنوان "تارجستيون يتهمون المجلس الإقليمي بإقصاء مدينتهم من أموال دعم المشاريع" والذي اتهم فيه متتبعون للشان المحلي بتارجيست المجلس باقصاء مدينتهم من اموال الدعم وذلك بناء على المساهمة الزهيدة للمجلس في اتفاقية انجاز برنامج التاهيل الحضري لتارجيست و الذي قدر ب 50 مليون سنتيم فقط حسب الوثيقة التي حصلت عليها شبكة دليل الريف وهو ما أُعتبر مبلغا زهيدا مقارنة بما يساهم به المجلس في المشاريع التي تنجز في جماعات قروية وحضرية اخرى. واليكم نص رد المجلس الاقليمي كما توصلنا به من لجنة الاعلام و التواصل تنويرا للرأي العام بإقليم الحسيمة فان المجلس الإقليمي كمؤسسة منتخبة يؤطرها القانون 79.00 المنظم لمجالس العمالات والإقاليم واختصاصات هذه المجالس ورفعا لكل لبس ودرءا للتحامل على أية مؤسسة يفترض استقراء رأيها ، لتكون الصورة واضحة للملتقي الذي أضحى اكثر استيعابا لما يجري حوله ، ولا تنطلي عليه المغالطات الغير مؤسسة على معطيات موضوعية . المجلس الإقليمي منذ انتخابه سنة 2009 اقر بإجماع أعضاءه استراتيجية للعمل ترتكزعلى مقاربة تشاركية مع باقي الفاعلين المؤسساتيين والهيئات المنتخبة على قاعد مشاريع تنموية مدروسة قابلة للانجاز وبتكلفة مالية واضحة ، مع المساهمة المالية لحامل المشروع مستبعدين منطق الملتمسات الورقية الغير مؤسسة على أية دراسة . والمجلس الاقليمي الذي لا تتعدى مداخيله السنوية الصافية 100 مليون سنتيم انخرط بكل وعي في المسار التنموي الذي يعرفه الاقليم دون الارتكان الى المقاربة التمييزية معتبرا العملية التنموية عملية تكاملية غير مرتبطة برغبة شخص او محكومة بمزايدات سياسوية لا تصمد حججها مع الواقع . وإذ يؤكد المجلس الإقليمي على أهمية المشاريع التنموية المهيكلة التي ساهم في انجازها بكل جماعات اقليمالحسيمة والتي لا يسع المجال لذكرها هنا مع التأكيد على ان ابواب المجلس الاقليمي مفتوحة لكل من يريد معرفة الحقيقة ، وسنقتصر في في توضيحنا على منطقة صنهاجة سراير وبلدية ترجيست ردا على ما نشر في مقال نشر باحد المواقع الالكترونية تحت عنوان " تارجستيون يتهمون المجلس الاقليمي باقصاء مدينتهم من اموال دعم المشاريع" - ساهم المجلس الإقليمي في هيكلة وتأهيل 6 مراكز ناشئة بالإقليم بمبلغ يقدر ب : 5.000.000.00 درهم - ساهم المجلس الإقليمي في بناء دور الطالب والطالبة بالإقليم وأخرها دار الطالب ببني بوشيبت بقيمة :300.000.00 درهم ، مع تخصيص مبلغ يفوق 450.000.00 درهم سنويا لدعم الجمعيات المكلفة بالإشراف على تسيير هذه الدور . - كما ساهم المجلس الإقليمي في عدة مشاريع بجماعات دائرة كتامة وترجيست همت التعليم ، المساجد ،الماء الصالح للشرب ، المسالك ، حفر الثقوب المائية ، كما قدم دفوعات مالية حولت لحساب الجماعات الترابية لكل من جماعات : سيدي بوتميم ، زرقت ، بني بونصار ، تبرانت ، عبد الغاية السواحل ، اساكن، كتامة ومجموعة جماعات التشارك بني بوفراح بمبادرة تلقائية من المجلس الإقليمي ودون اعتبارات سياسوية ضيقة . وللإشارة فان الجماعات المعنية بهذه الدفوعات لم تقدم اي تقرير عن الاعتمادات المحولة لها بل منها من لم يصرف هذا المبلغ الى يومنا هذا . - خصص المجلس الإقليمي مبلغ 100 مليون سنتيم لازالة العوائق التي تعترض انجاز المشاريع بكل جماعات الإقليم لكي نوفر شروط جيدة لانجاز هذه المشاريع وعلى رأس هذه الجماعات ( طريق تشايف بسيدي بوتميم ، وطريق زاوية تماديت ومشاريع أخرى ). أما بلدية ترجيست التي يعتز رئيس المجلس الإقليمي بانتمائه لهذه المدينة فان من أوكل لهم المشرع القيام بواجبهم وتقديم الحساب بكل موضوعية يتسترون على فشلهم بخلق نزاعات سياسوية وهمية يتم إلباسها لبوسا مختلفة ويتم تصريفها من طرف أناس لا يتحروا صدقية المعلومة والخبر . إن مشروع التأهيل الحضري لترجيست قدم لصاحب الجلالة سنة 2008 أنجز منه ما أنجز، ولم ينجز الباقي لعدم توفر عقارات ،خاصة وان الانتخابات أجريت في 2009 حيث أسفرت عن المجلس الحالي حيث ومن مسؤوليته توفير العقار من اجل استكمال تنفيذ برنامج التأهيل . وفي غياب اية مبادرة او اي مشروع تنموي مقدم للمجلس الإقليمي في إطار شراكة من طرف المجلس البلدي لترجيست ، بادر المجلس الإقليمي إلى اتخاذ عدة مبادرات مساهمة منه في إحكام العدالة المجالية بغض النظر عن المشارب السياسية لممثلي السكان نذكر من بين هذه البادرات " 1- طلب تقييد الآثار التاريخية بالمدينة الى السيد وزير الثقافة مديرية التراث والتي نشرت بالجريدة الرسمية عدد : 6180 بتاريخ 22 غشت 2013 ، كما يعمل على اعداد اتفاقية شراكة مع شركاء اخرين مهتمين بهذا المجال من اجل حماية هذا الموروث ، في الوقت الذي تدمر فيه هذه الآثار بمباركة المجلس البلدي . 2- المجلس الإقليمي خصص مبلغ مالي بشراكة مع مندوبية المقاومة وأعضاء جيش التحرير لإقامة فضاء متحفي ببلدية ترجيست وخصص مبلغ 30 مليون سنتيم ورفض المجلس البلدي في دورة يوليوز 2013 هذا المشروع بعد ان كان قد أعطى موافقته المبدئية . 3- المجلس الإقليمي باشر عملية اقتناء ما يفوق 11 هكتار للترجمة الفعلية على ارض الواقع لمشروع التأهيل الحضري بمبلغ فاق 15 مليون درهم . 4- المجلس الإقليمي بصفة رئيسه عضو بالمجلس الإداري للحوض المائي اللوكوس طالب في دورته المنعقدة بشفشاون باستعجال توفير الاعتمادات المالية لانجاز شعبة المعلمين وحماية مدينة ترجيست من الفيضانات كما طالب باحداث قنطرة على سد الجمعة وتنصيب كاميرات على طول السد (والمحاضر و تسجيل المداخلة موجود لدى الوكالة )ومع ذلك لم ينطلق المشروع بعد لان المجلس غير مبال بذلك . 5- كما تم انجاز قنطرة شارع الجيش الملكي من مالية الجهة باتفاق بين رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجهة ولم يتم استحضار الهاجس السياسوي بمبلغ 60 مليون سنتيم . أما ال 50 مليون التي ركز عليها احد المواقع الالكترونية في مقال بعنوان " تارجستيون يتهمون المجلس الإقليمي بإقصاء مدينتهم من أموال دعم المشاريع فهي التزام من طرف المجلس الإقليمي كطرف رئيسي في مشروع إحداث مركز لتصفية الدم بمدينة ترجيست وهومشروع اجتماعي هام موجه للساكنة المعوزة ولم يكن قط موضوع الاتفاقية التي وقعت سنة 2008 وتم تجديدها بمبادرة من السلطات الولائية بعد إهمالها من طرف المجلس البلدي حيث انخرط المجلس في هذا المشروع الاجتماعي بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية مرضى القصور الكلوي بترجيست وبفض التدخل الشخصي لرئيس المجلس الإقليمي لدى مدير وكالة تنمية اقاليم شمال المملكة تم التوفير للمشروع 100 مليون سنتيم وتم تجاوز العراقيل التي وضعت في وجه هذا المشروع منذ وزيرة الصحة ياسمينة بادو ( ولكم ان تتصلوا بالجمعية لمعرفة الحقيقة ) والمجلس فخور بانجاز هذا المشروع . اما مبلغ مساهمة البلدية فهو قرض من صندوق التجهيز الجماعي تم تحويل مبلغ 500 مليون سنتيم من فصل اقتناء الاراضي الذي وفرته الاغلبية المعارضة لتقديمه كضمان حصة المجلس البلدي لترجيست ومن ثم رهن المدينة لسنوات مقبلة لخدمة فوائد الدين . والمجلس الإقليمي تبقى أبوابه مفتوحة في وجه وسائل الإعلام الجادة وكل من رغب في معرفة الحقيقة .