يخلد الشعب الريفي و إلى جانبه كل أحرار العالم ذكرى مرور واحد و خمسون عاما على إستشهاد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي في منفاه بالقاهرة. بهذه المناسبة لا يسعنا في الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف إلا أن نسجل بمداد من الفخر و الإعتزاز أن التجربة التحررية التي قادها الرئيس الخطابي لا زالت ملهمة لنا كما لكل التواقين إلى الحرية و الإنعتاق في العالم. وإذ نؤكد على راهنيية الفكر السياسي لللرئيس الخطابي في الوقت الحاضر كما كان في الماضي. فإننا نعلن فشل المقاربات و المشاريع الجهنمية للنظام و زواياه السياسية في معالجة قضايا شعبنا الريفي. بحيث لا زال الظلم و التهميش و الإستبداد أساس هذه المقاربة. إلى جانب فشل كل محاولات حصار فكر و تاريخ الأمير. إن الريف لن يكون أبدا كما يريده المستبدون الماسكون بزمام الأمور في الرباط. بل سيكون كما أراده الرئيس . و لن يسير إلا على منهاج الخطابي و شهداء الشعب الريفي الأبرار. بهذه المناسبة نؤكد على ما يلي. 1- إدانتنا للتخريب الممنهج اللذي يطال المعالم الأثرية التي تؤرخ للحقبة الخطابية بالريف. 2-مطالبتنا تمكين عموم الريفيين من الإطلاع على مذكرات و أرشيف الخطابي الموزع بين الدول الإستعمارية و بعض الأشخاص الذاتيين داخل الريف و خارجه. ونحذر من محاولات الإسترزاق السياسي بمذكرات الخطابي. 3-دعمنا لكل مبادرات السيد عبد الكريم الخطابي حفيد الأمير بخصوص آفة السرطان بالريف و إستعدادنا للمساهمة في هذا الإتجاه 4- دعوتنا كل الشرفاء بالريف إلى الإنخراط الإيجابي في إتجاه إنجاح مبادرة حفبد الأمير الخطابي. 5-و لا يفوتنا في هذه المناسبة تجديد دعوتنا لعموم الريفيين للإلتفاف بحركتنا لإنتزاع مطلبنا العادل و الآني لضمان خطوة إنتقالية للشعب الريفي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي رسخه الرئيس الخطابي. حركة من أجل الحكم الذاتي للريف