خرج المحجوبي أحرضان برواية جديدة في ما يخص مقتل قائد جيش التحرير بمنطقة الريف عباس المساعدي وذلك في الجزء الأول من مذكراته الذي يغطي الفترة الممتدة بين 1942و 1961. وقال احرضان في قضية مقتل المساعدي للصحفيين على هامش الكشف عن هذا الجزء من مذكراته أن من "أشرف على مقتل المسعدي مازال حيا بيننا" رافضا الكشف عن اسمه بشدة. وأضاف أحرضان وفق ما تناقلته مصادر صحفية انه "عندما وصل عباس المسعدي إلى فاس قيل له إن حجاج ينتظرك من أجل الغذاء معه فتوجه عباس لبيت حجاج وهناك تم اختطافه "مؤكدا ان المدعو "حجاج" لم يقتل عباس المساعدي خلافا لما جاء في شهادة الحسن الثاني في كتاب "ذاكرة ملك" والذي أكد ان قاتل المساعدي هو "حجاج" نفسه. وكان الحسن الثاني قد أكد في كتاب "ذاكرة ملك" لمؤلفه ايريك لوران أن المدعو "حجاج "اعترف له بقتل عباس المساعدى بأمر من المهدي بن بركة وقال انه أخذهم إلى المكان الذي دفنه فيه.