قرر كل من مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية وللسلم، وجمعية الريف للتنمية والتضامن المعروفة ب "اريد"، احداث جائزة سنوية تحمل اسم جائزة محمد عبد الكريم الخطابي الدولية للسلم والديمقراطية. وأفاد بلاغ للهيئتين المحسوبتين على حزب الاصالة و المعاصرة بأن جائزة عبد الكريم الخطابي الدولية للسلم والديمقراطية تنقسم إلى قسمين ، "الأول هي عبارة عن جائزة فخرية عبارة عن درع يقدم لشخصية أو مؤسسة وطنية أو أجنبية قدمت خدمات جليلة أو أنجزت أعمالا قيمة في ميدان السلم والتضامن بين الشعوب والمصالحة والبناء الديمقراطي". وتقوم لجنة الإشراف على الجائزة بتحديد الشخصية المختارة في كل دورة. وستوضع مسطرة محددة لترشيح الشخصيات للحصول على الجائزة وطريقة اختيار الفائز بها. ومن بين الشخصيات المرشحة للهذه الجائزة يوجد قادة حزب البام يتقدمهم الياس العماري وحكيم بنشماس ، خديجة الرويسي اضافة الى شخصيات اخرى مثل احمد عصيد ،ادريس اليازمي ، لحسن حداد ، محمد الكحص ، مصطفى الخلفي. أما القسم الثاني يضيف البلاغ فهو جائزة لأحسن بحث أو دراسة حول موضوع خاص مرتبط ببناء السلم والتضامن بين الشعوب وبالبناء الديمقراطي والمصالحة الداخلية أو الخارجية بين الشعوب و الدول. وستشرف لجنة مكونة من شخصيات مقربة من حزب البام على قبول المواضيع المرشحة ودراستها واقتراح الفائزين بها وهي م كونة من الموساوي العجلاو، الهمس عبد الاله ، بوطيب عبدالسلام ، زكي مبارك ،عبدالصمد بن الشريف ،ليلي مزيان، محمد كرين. ويتساءل البعض عن الهدف من تسمية هذه الجائزة باسم محمد بن عبد الكريم الخطابي حيث اعبروا ذلك محاولة من البام للاستغلال الارث النضالي للخطابي لتحقيق اهداف سياسية على حد تعبيرهم. ويرى بعض المتتبعين ان هذه الجائزة احدثت خصيصا لتسليمها لالياس العماري خصوصا الجائزة الفخرية التي ستمنح لشخصية قدمت "أعمالا في ميدان السلم والتضامن بين الشعوب والمصالحة والبناء الديمقراطي". وحسب نفس المتتبعين فان هذه الهيئات تسعى دائما الى تكريم الياس العماري لنيل رضاه وكان اخرها اسناد مركز الذاكرة المشتركة لالياس العماري الرئاسة الشرفية للدورة الثانية لمهرجان الدولي لسينسما الذاكرة المستركة الذي اقيم بالناظور خلال في ابريل الماضي .