قرر مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية وللسلم، وجمعية الريف للتنمية والتضامن، إنشاء جائزة سنوية تحمل اسم جائزة محمد عبد الكريم الخطابي الدولية للسلم والديمقراطية. وأفاد بلاغ للجهتين المنظمتين بأن جائزة عبد الكريم الخطابي الدولية للسلم والديمقراطية تنقسم إلى قسمين، القسم الأول جائزة فخرية عبارة عن درع يقدم لشخصية أو مؤسسة وطنية أو أجنبية قدمت خدمات جليلة أو أنجزت أعمالا قيمة في ميدان السلم والتضامن بين الشعوب والمصالحة والبناء الديمقراطي. وتقوم لجنة الإشراف على الجائزة بتحديد الشخصية المختارة في كل دورة. وستوضع مسطرة محددة لترشيح الشخصيات للحصول على الجائزة وطريقة اختيار الفائز بها. أما القسم الثاني فهو جائزة علمية لأحسن بحث أو دراسة حول موضوع خاص مرتبط ببناء السلم والتضامن بين الشعوب وبالبناء الديمقراطي والمصالحة الداخلية أو الخارجية بين الشعوب و الدول. وتحدد لجنة الإشراف موضوع كل دورة، على أن يندرج في الإطار العام للجائزة المتعلق بقضايا السلم والصداقة بين الشعوب. وتعين لجنة الإشراف على الجائزة لجنة علمية بارتباط مع الموضوع المختار لكل دورة لقبول الترشيحات ودراستها واقتراح الفائزين بها وفق مسطرة مدققة تحددها اللجنة نفسها. وأعلن البلاغ قائمة لجنة الإشراف التي تضم شخصيات وطنية من مشارب مختلفة، على أن تنفتح ابتداء من الدورة الثانية على شخصيات دولية.