اعلنت ادارة الطب العدلي في لوس انجليس انها اعتبرت موت مغني البوب مايكل جاكسون "قتلا" حدث بفعل التسمم بكمية كبيرة من المخدر. وكان جاكسون قد مات بعد تعرضة لازمة قلبية حادة في بيته في لوس انجليس في ولاية كاليفورنيا. وكانت الشرطة قد حققت مع طبيبه كونارد موراي، لكنها لم تعتبره مشتبها به، كما انه نفى تماما قيامه باي عمل اجرامي. وقال تقرير ادارة الطب العدلي ان "سبب الموت هو التسمم بفعل جرعة قوية من مخدر بروبوفول، وعليه فان موته اعتبر قتلا". كما عثر في جسد جاكسون عقاقير مثل ميدازولام، و ديايزبام، و ليدوكين، ولورازيبام، و ايفدرين. يذكر ان القوانين في الولاياتالمتحدة تعتبر القتل غير العمد جريمة قتل. وكان جاكسون قد مات في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران عن 50 عاما اثر اصابته بازمة قلبية في بيته بلوس انجليس. شبهة ادمان وتكشف الوثائق ان الدكتور موراي ابلغ الشرطة انه كان يصف بروبوفول لجاكسون ضمن علاجه من الارق. لكنه قال انه كان يخشى من ان جاكسون ربما اصبح مدمنا على المخدر وكان يحاول ابعاده عنه باستخدام ادوية بديلة. وفي صباح يوم وفاته يقال ان موراي تراجع واعطى جاكسون جرعة بسيطة من البروبوفول بعدما لم تنفع الادوية الاخرى. وذكرت صحيفة لوس انجلس تايمز ان الطبيب ترك المغني وحده ليجري بعض المكالمات الهاتفية وعندما عاد لم يكن جاكسون يتنفس. والمعروف ان موراي اجرى تنفسا صناعيا لمريضه فيما تم استدعاء الاسعاف الطبي الا ان جاكسون اعلنت وفاته لدى وصوله المستشفى. ويضيف مراسلنا ان عبوات بروبوفول التي وجدت في بيت جاكسون تشير الى انه وصف له من قبل عدة اطباء لكن موراي يظل في بؤرة التحقيق.