تلفت والد هندي، فلم يجد ما يقامر به سوى ابنته المراهقة التي خسرها لصالح منافسه في اللعب بالورق. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الأحد، أن إسماعيل شيخ، من سكان قرية في "ويست بنغال"، راهن على ابنته، 18 عاماً، بعد أن خسر كل أمواله أثناء لعب القمار مع صاحب مصطفى. وقال ستياجيت باندهوبادهيا، كبير ضباط الشرطة الذي يحقق في القضية: إسماعيل خسر مجدداً في اللعب، ومصطفى خرج فائزاً بالفتاة." وبدأت الشرطة مطاردة مصطفى لاسترداد الفتاة، التي قال شهود عيان إن "الفائز" اصطحبها قسراً رغم احتجاجها. وتقول أسرة الفتاة إن الوالد مدمن على القمار وشرب الكحول إلا أنه تعدى كافة الحدود بخسارته ابنته في لعب القمار، مما دفعها لإلقائه خارج سكن العائلة، وفق التقرير. ورغم أن القانون الهندي يحظر القمار، تنتشر الآلاف من المحلات المتخصصة في القمار في الخفاء، تجتذب إليها الفلاحين المعدمين الساعين نحو حلم الكسب السريع. وذكر شهود عيان أن الشرطة نجحت في ملاحقة" مصطفى ورد الفتاة إلى أسرتها.