كما كان مقررا نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بلجيكا وقفة تضامية مع الصحفي علي أنوزلا ، المعتقل بمقتضى "قانون الارهاب" والذي يقبع حاليا بسجن الزاكي بسلا ، ندد من خلالها المحتجون بإعتقال الصحفي و طالبوا بالإفراج عنه. عرفت الوقفة التي نظمت في ساحة Albertine بالعاصمة بروكسيل ، ترديد مجموعة من الشعارات المنددة بسياسة الدولة المغربية المتبعة في تعامله مع الصحفيين و الأقلام الحرة وشعارات اخرى ترفض التهم الموجهة لانوزلا منها "أنوزلا صحفي ماشي إرهابي "، "أنوزلا قضية و الإرهاب مسرحية" Anouzla journaliste, non pas terroriste , en solidarité avec la liberté de presse au Maroc . في ذات الوقفة و في كلمة ألقها الكاتب العام لفرع الجمعية أكد من من خلالها "أن اعتقال علي أنوزلا يأتي في سياق تصفية الحسابات و الثار منه و ما الإرهاب إلا ذريعة و تهمة ملفقة من طرف نظام يتقن فن تلفيق التهم لكل من تجرأ على قول الحقيقة ، كما فعل و يفعل مع مناضلي 20 فبراير" ، و في السياق نفسه استحضر دخول المعتقل العشريني حليم البقالي الذي دخل في إضراب عن الطعام بعدما تم منعه من اجتياز مبارة لإستكمال دراسته في الماستر ، دون أن تفوت الفرصة للتنديد و استنكار ملتمس النيابة العامة لدى المجلس الأعلى الذي قبل الملتمس لاعادة محاكمة المناضل حليم البقالي . و في ختام الوقفة ألقى رئيس الفرع كلمة عبر من خلالها عن موقف الفرع من اعتقال أنوزلا ، كما طالب بضرورة إطلاق سراحه و سراح كل المعتقلين السياسيين.