أفادت مصادر صحفية ان برلمانيون اتحاديون فاجأوا برلمانيون اسبان بملف استخدام القوات العسكرية الإسبانية للغازات السامة ضد ابناء الريف في العشريينات من القرن الماضي وذلك في اجتماع المنتدى البرلماني المغربي الإسباني. واوردت الصباح في عددها لنهاية هذا الاسبوع ان احمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي قال في نفس الإحتماع ان دراسات أجريت بالمنطقة، كشفت أن آثار استعمال هذه الأسلحة ما تزال تجثم على مواطني الريف، داعيا مدريد إلى امتلاك الشجاعة للاعتراف بالمسؤولية عن هذه المآسي. ودعا البرلمانيون المغاربة حسب نفس المصدر الى "تخليص العلاقات الثنائية من الرواسب التاريخية التي تجثم عليها، ومن ذلك مخلفات احتلال إسبانيا لمناطق في شمال المغرب وجنوبه، والاعتراف بمآسيه و"ما واكبه من استعمال لأسلحة فتاكة، بما فيها الكيماوية، ضد المقاومة المغربية في الريف في عشرينات القرن الماضي، وما خلفته من خسائر بشرية". واضاف نفس المصدر ان الفريق الاشتراكي أثار هذا الملف من موقعه الحزبي كمنظور حزب الاتحاد الاشتراكي وليس تعبيرا عن موقف رسمي للرباط.