عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة عن انشغاله العميق مما اسماه التصعيد القمعي ، غير المعهود ، الذي يسلط على الحركات الاحتجاجية بالإقليم . واكد الفرع في بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنصه ان "هكذا قمع يطال كل أشكال التعبير والاحتجاج بما فيها الوقفات السلمية التي لا تشكل أي عرقلة للسير العام وبالأحرى الأمن العمومي الذي تقدمه السلطات كمبرر لسحق كل هذه التحركات المدنية ". واضاف البيان ان "أصل المشكلة هو أن السلطات ماضية في تعنتها ولا تريد الجلوس بشكل متواضع إلى مائدة الحوار لإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة التي تعرفها العديد من الفئات الاجتماعية والمؤسسات العمومية من فساد وتخبط وإطلاق اليد لمختلف المترامين على المال العام دون حسيب ولا رقيب". هذا وادانت الجمعية كل أشكال "القمع" الذي يطال الحركات الاحتجاجية وخصوصا الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالحسيمة كما عبرت عن مساندتها الكاملة للمطالب المشروعة للحركة الاحتجاجية بتارجيست مطالبة برفع التهميش عن المنطقة "التي طالما عانت وتعاني من مختلف أشكال الحيف ودوس الكرامة مستغلين زراعة القنب الهندي لحمل سكانها على قبول كل أشكال التركيع وإسكات صوت شبابها". واستنكرت الجمعية في ذات البيان الإهمال الذي يطال المرضى بمستشفى الأنكولوجيا بالحسيمة ، والمنع الذي طال الوقفات التي دعت اليها مبادرة لجنة دعم ومساندة جريدة أصوات الريف .