ادانت جمعية "امازيع صنهاجة الريف" ما قالت انه سكوت للمنظمات الحقوقية بالريف و للحركة الأمازيغية على استعمال القوة ضد المحتجين المنحدرين من منطقة ريفية أمازيغية في اشارة لتدخل القوات العمومية لقمع الاحتجاجات في تارجيست. واعتبرت الجميعة في بيان لها حصلت شبكة دليل الريف على نصه سكوت هذه الهيئات "تأكيد على التهميش الذي تعرفه المنطقة على صعيد كل المستويات و ان الريف بالنسبة لإخواننا بالحسيمة لا يتجاوز محور الحسيمة امزورن وبني بوعياش". واستنكرت الجمعية في ذات الوقت ما عتبرته سكوتا مريبا لبرلمانيي المنطقة و الأحزاب التي يمثلونها على رأسهم العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة و الاستقلال و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي . هذا واكدت الجمعية ان "فتح حوار مع المحتجين لا يمكن أن يكون إلا مع شباب الحراك ولا يمكن لحزب سياسي كيفما كان أن يتحدث باسم المحتجين، فالأحزاب السياسية بالمنطقة لم تقدم أي شيء للساكنة منذ الاستقلال وظلت تستغل السكان في القرى والمداشر التي تزرع الكيف أيام الانتخابات للبقاء في السلطة". وجددت الجمعية مطالبتها بفتح نقاش وطني حول زراعة الكيف، و ضرورة العمل على تقنين هذه الزراعة و إخراج سكان المنطقة من هاجس الخوف الذي حول صنهاجة الريف إلى غابة ينخرها الفساد على حد تعبير البيان. وللاشارة فان مدينة تارجيست تشهد منذ اسابيع حراكا اجتماعيا طالب خلاله المحتجون بمجموعة من المطالب الاجتماعية والمتعلقة بالاساس بتنمية المنطقة وتنفيذ المشاريع التي دشنها الملك خلال زياراته لاقليم الحسيمة وعرفت هذه الاحتجاجات تدخلات للقوات العمومية اسفرت الجمعة الماضية عن عدة اصابات . ومن المنتظر ان تنظم هذا اليوم الجمعة مسيرة مساء تحت شعار جمعة الغضب فيما اكدت بعض المصادر ان والي الجهة قد حل بالمدينة واجرى لقاءا مع عدد من الجمعيات المدنية بالمنطقة بغية احتواء هذه الاحتجاجات فيما يؤكد قادة الاحتجاج انهم ماضون في احتجاجاتهم الى غاية تنفيذ جميع مطالبهم .