اقتحم العشرات من أمازيغ ليبيا مقر المؤتمر الوطني العام بطرابلس للمطالبة بحقوقهم وإدراجها في الدستور الليبي القادم. وطالب المتظاهرون بضرورة جعل اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية والهوية الأمازيغية جزءاً من هوية الدولة بشكل قانوني لكي لا تندثر. يُذكر أن المؤتمر الوطني العام كان قد أصدر قراراً قبل فترة يعتبر به اللغة والثقافة والموروث الحضاري للأمازيغ في ليبيا جزءاً من تراث البلاد، ولكن يطالب الأمازيغ بأن يكون ذلك في الدستور كضمان لهم. ويحاول أمازيغ ليبيا منذ إسقاط نظام القذافي عام 2011 خلق هوية خاصة بهم في محيط من القبائل العربية. ويتركز الأمازيغ في أقصي الشمال الغربي من ليبيا، ويعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين من أمازيغ ليبيا الذي يتولى منصب رئيس المؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة في ليبيا.