أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا تحديده اليوم موعدا للشروع في عصيان مدني احتجاجا على إقرار المؤتمر الوطني العام، القانون الانتخابي الذي ستنتخب بموجبه لجنة كتابة الدستور من دون مراعاة «الآلية التي تمكنها من احترام خصوصياتهم الثقافية». واستعرض المجلس في بيان أمثلة لكيفية تنفيذ العصيان المدني، وهى مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بما تأتى به، وإغلاق الدوائر الحكومية والمرافق الخدمية والمحلات التجارية، والطرق الحيوية والمنافذ البحرية والبرية، والمصانع والحقول النفطية والمدارس وتنكيس الأعلام. ومن المنتظر أن يشمل العصيان غلق ميناء زوارة الساحلي ومنفذ ذهيبة، وازن الحدودي مع تونس، والطريق الساحلية طرابلس، راس جدير، ومجمّع مليتة للنفط والغاز، وغيرها من المنشآت الحيوية، ما سيزيد من عبء المشاكل التي تعاني منها الحكومة الليبية وعجزها على فرض سيطرتها الكاملة على البلاد.