أكد أمين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم أن عمليات تصدير النفط الخام من بلاده ظلت "مستمرة ولم تتوقف" وذلك بالرغم من تراجع كميات الإنتاج بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد منذ منتصف فبراير المنصرم. وعزا غانم في تصريح, نشره موقع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط على شبكة الإنترنت, أسباب النقص في إنتاج النفط بالدرجة الأولى إلى مغادرة أعداد كبيرة من العمالة التي تعمل في حقول النفط للبلاد. وأشار المسؤول الليبي إلى أن المؤسسات النفطية تقوم بالتنسيق اليومي وعلى مدار الساعة بين شركات التشغيل النفطية "للمحافظة على الأرواح البشرية ومعدات ومرافق الإنتاج والشحن" في جميع المواقع النفطية نظراً للظروف التي تمر بها ليبيا. وأكد أن مؤسسة النفط الليبية تعمل على ضمان استمرار عمليات إنتاج النفط والغاز لتأمين تزويد المصافي المحلية بالنفط الخام وتوفير المحروقات للسوق المحلي, وأيضا الغاز للشبكة الساحلية المطلوبة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية. وذكر غانم بأنه تم التعامل مع المشاكل الفنية التي صاحبت الظروف الراهنة, مبرزا أن المؤسسة والشركات التابعة لها تمكنت من تأمين جميع المنشآت النفطية من حقول وخطوط أنابيب ومصانع وموانئ.