أعلن مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر تأييده لبناء جدار على الحدود مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب من مصر إلى الأراضي الفلسطينية. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الجمعة 1-1-2010 عن بيان صادر عن مجمع البحوث الإسلامية أنه "من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز التى تمنع أضرار الأنفاق التى أقيمت تحت أرض رفح المصرية، والتى يتم استخدامها فى تهريب المخدرات وغيرها مما يهدد ويزعزع أمن واستقرار مصر ومصالحها". وذكرت الأجهزة الأمنية المصرية أن القاهرة بدأت مؤخرا ببناء حاجز تحت الأرض عند حدودها مع قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه في حزيران (يونيو) 2007. وبحسب معلومات صحافية فإن هذا الجدار سيمنع عمليات تهريب البضائع على أشكالها بين مصر وغزة حيث يقيم أكثر من 1,5 مليون نسمة، عبر الأنفاق عند الحدود. ولا تعطي السلطات المصرية تفاصيل عن طبيعة أعمال البناء الجارية. وتتهم إسرائيل التي شنت هجوما داميا على حماس في قطاع غزة الشتاء الماضي، المهربين باستخدام هذه الأنفاق لتهريب أسلحة. وأضاف البيان الذي نشر في ختام اجتماع شارك فيه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى "إن الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية". وذكرت الصحيفة أن النائب الإسلامي حمدي حسن قدم شكوى ضد الرئيس حسني مبارك مطالبا بوقف أعمال بناء الجدار.