استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة منع باشا مدينة الحسيمة مجموعة من الهيئات الحقوقية لتثبيت لافتات بشوارع عمومية بالمدينة بدعوى عدم تطابق مضمونها مع نص الترخيص. واوضح فرع ال AMDH في بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنصه ان "باشا الحسيمة الذي دأب على الوقوف في وجه الأنشطة الحقوقية الجادة واختلاق العراقيل للتشويش عليها والحيلولة دون تنظيمها في شروط عادية ، قام هذه المرة بنزع لافتات من شوارع عمومية بدعوى عدم تطابق مضمونها مع نص الترخيص في محاولة مفضوحة لتصيد ما يبرر المنع" مضيفا انه ولما أعيد نص طلب الترخيص "افتعل من جديد مبررا آخرا يتعلق بوجود عبارة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كما لو أن المغرب واحة للديمقراطية ، وهي قراءة يحق له أن يتبجح بها ويتغنى بها كيفما شاء لكنها لا تلزم المنظمات الحقوقية في شيء" ومما يدعو للاستغراب حسب بيان الدمعية المغربية لحقوقا لانسان هو أن العبارة التي جاءت في شعار الذي تسبب في نزع اللافتة هي وفق النموذج التالي "تحضيرا للمناظرة الوطنية الثانية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" واضاف نفس البيان انه "وإذا كان هذا السلوك المدان لباشا مدينة الحسيمة يتوخى خلق البلبلة والتشويش على فعاليات النشاط الحقوقي الجهوي المنظمة من طرف ثلاث هيئات حقوقية وطنية ، فإنه لن يفلح بالتأكيد بل سيزيد الهيئات المنظمة إصرار وثباتا على مواقفها" . وتجدر الاشارة فان النشاط المذكور المنظم من طرف كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف لذلك سينعقد كما تقرر سابقا أي : يوم السبت 18 ماي 2013 بالمركب الثقافي والرياضي بالحسيمة في الساعة الخامسة مساء .