في تطور جديد في ملف الأطفال الأربعة الذين صدر في حقهم حكم قضائي بترحيلهم إلى هولندا للعيش رفقة والدتهم، حل اليوم الخميس 9 ماي وللمرة الثانية وفد قضائي مغربي هولندي وعناصر من الشرطة إضافة إلى الأم بمحل سكن هؤلاء الأطفال ببني بوعياش من اجل إقناعهم لمرافقة والدتهم إلى هولندا. وفشل الوفد القضائي الذي يتقدمهم القنصل العام الهولندي بالمغرب بمعية والأم مرة أخرى في إقناع هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 7 سنوات بمرافقة والدتهم بشكل ودي بعدما اظهروا رغبتهم بالبقاء في المغرب وعدم مرافقة والدتهم الى هولندا. وخلف موضوع عدم إقناع الأطفال بتنفيذ الحكم القضائي الذي رفضوا الالتحاق بهولندا أزمة بين عائلة الأب وألام بعدما تمكنت هاته الأخيرة من اخذ طفلين بنت وولد. وتتهم عائلة الأب الأم بأنها تستعمل المخدرات تسببت لها فيا اضطرابات نفسية الشيء الذي ينعكس على معاملة أطفالها الأربعة إضافة إلى محاولتها تنصيرهم. بدورها نفت الأم اتهامات عائلة الأب لها وأكدت انه تحب أبنائها الأربعة الذين تفتقدهم بشدة وحزينة على فراقهم لها منذ حوالي أربع سنوات ومستعدة للعمل أي شئ من اجلهم مؤكدة أن لا يشيء يثنيها على استرجاع فلذات أكبادها من جديد ووضعهم بين أحضانها على حد تعبيرها. هذا ومن المنتظر أن ينفذ الحكم القضائي بالقوة في المرة المقبلة وينذر بأزمة دبلوماسية بين المغرب وهولندا في حالة استمرار رفض الأطفال مرافقة الأم بشكل ودي للعيش معها في هولندا.